اقالت المليشيا الحوثية عددا من المسؤولين في المنافذ بعد رفضهم السماح بدخول المبيدات المحظورة والتي تتورط فيها قيادات حوثية عليا وتجار الممنوعات في صعدة .
وقال الصحفي خليل العمري في تغريره على حسابه في منصة ” إكس” رصدها المشهد اليمني ان الحوثيين اعتقلوا عددا من المسؤولين في المنافذ بعد رفضهم إدخال المبيدات المحظورة .
وأضاف العمري مراسل قناة المنار اللبنانية في صنعاء التابعة لحزب الله اللبناني بالقول ” الوضع لم يعد مزريا هذا عهر إذلال سمه ما شئت بعض المعلومات الأكيدة الواردة تجعلهم عدوا للوطن لا فرق أبدا بينهم وبين العدو الخارجي ” .
وأكد العمري على سجن المسؤولين الرافضين بالقوب ” تخيلوا .. مسؤولون في المنافذ ومراكز الحجر رفضوا إدخال هذه المبيدات فتم إيداعهم السجن .. يقولوا لهم خلونا نروح بيوتنا وعينوا بدلنا ..لا ..السجن ليش ترفض ” .
وأثار رئيس المجلس الأعلى للانقلابيين بالعاصمة صنعاء مهدي المشاط غضب اليمنيين بعد دفاعه عن المبيدات الإسرائيلية المحظورة وعلى مورديها لليمن للإشارة لدغسان بشكل غير مباشر .
وقال المشاط في تصريح إعلامي ” إن إتاحة ” مبيد بروميد الميثيل” – محرم دوليا – كان بسبب عدم توفر بديل له بالسوق الزراعية، نافيا علاقته بإسرائيل أو مسبباً للسرطان رغم تأكيد التقارير على ذلك “.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للانقلابيين المشاط بالقول ” أن مزارعين اشتكوا من منع هذا المبيد، وهو ما دفع حكومة صنعاء للسماح بإدخاله، وأنه منتج من شركة عالمية لم يسمّها ويباع في كل دول العالم، ويدعو وزارة الزراعة إلى تحمل المسؤولية وإرشاد المواطنين بكيفية استخدام المبيدات ” .
وبدأت المليشيا الحوثية الإثنين الماضي بأول جلسة لمحاكمة الناشط خالد الراسي أمام محكمة الصحافة والمطبوعات في قضية غير جسيمة برئاسة القاضي الشرفي من خلال افتعال تهمة لإسكات العراسي والذي إستطاع فتح ملف تهريب المبيدات المحظورة والمتورط فيها قيادات حوثية عليا وتجار التهريب من ابناء محافظة صعدة في إطار التعاون الحوثي – الإسرائيلي لقتل اليمنيين بالمبيدات المحظورة .
واتهمت المليشيا الحوثية العراسي بإهانة موظف عام والسب والتي تقدم بها القيادي الحوثي عبد الرحمن الاهنومي لشغل العراسي عن كشف فساد المليشيا الحوثية .
واختطفت المليشيا الحوثية الناشط خالد العراسي والقاضي قطران وموظفون في الجمارك إلى مقر الأمن القومي سابقا في صنعاء القديمة بعد فتحهم ملفات المبيدات المحظورة والتي تتورد فيها قيادات حوثية وتجار من صعدة .