الصدارة سكاي / متابعات
الاستراتيجية المتبعة في التعامل مع الجنوب للأسف تقود الجميع إلى المجهول، لصالح إيران وأدواتها.
يبدو أن هذه الاستراتيجية متفق عليها ضمن التنسيق السري بين إيران وجماعة الإخوان وضمن الصراع الإقليمي في المنطقة وهناك مؤشرات على ذلك أهمها:
– عرقلة تحرير مدينة الحديدة بعد أن كانت القوات الجنوبية، بدعم من دولة الإمارات، على بعد كيلومترات من ميناء الحديدة.
– تحويل مسار المعركة وجعل الإمارات عدوًا، رغم دورها الكبير والبارز في الانتصارات التي تحققت في الجنوب ضد مليشيا الحوثي والإرهاب.
– الإصرار على إخراج الإمارات من عدن، رغم دورها الجبار في تطبيع الحياة ودعم المحافظات المحررة والمساهمة في تدريب وتأهيل القوات العسكرية والأمنية.
– خنق الجنوب بملف الخدمات والسيطرة على قراره مؤخرًا تحت حجة السلام مع الحوثي.
كل هذه العوامل تؤكد أن الاستراتيجية الحالية في إدارة الحرب للتحالف كارثية ليس فقط على الجنوب، ولكن أيضًا على دول الخليج وعلى الأمن القومي العربي.
الواقع يقول إن هذه الاستراتيجية يجب أن تتغير، وإن لم تتغير، فعلى الجنوبيين أن يتخذوا موقفًا قبل أن يجدوا أنفسهم خارج المعادلة تمامًا.
من صفحة الكاتب على اكس
