نظم مركز اللغة السقطرية للدراسات والبحوث، أمس، ورشة تحضيرية لحصر أصوات اللغة السقطرية، للحفاظ على كلماتها وألفاظها من الإندثار مع تطور أنماط الحياة، وتصاعد المجتمع في أستخدام لغات أخرى مما يهدد بقاؤها لعدم وجود لها أبجدية مكتوبة.
وتهدف الورشة، إلى حصر وجمع أصوات اللغة السقطرية ومعرفة الأصوات التي تتميز بها اللغة السقطرية عن اللغة العربية، والأصوات التي تتفق فيها اللغة السقطرية مع اللغة العربية الفصحى.
وأكد وكيل محافظة سقطرى العميد ركن صالح علي سعد، أهتمام قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ المهندس رأفت الثقلي، باللغة السقطرية بأعتبارها اللغة الأم لأبناء الأرخبيل وهوية للإنسان السقطري .. مشيراً إلى أن إنشاء مركز اللغة السقطرية للدراسات والبحوث كان من أهم المحطات الفاصلة في تاريخ المحافظة، للإسهام في الحفاظ على اللغة السقطرية وتوثيقها.
من جانبه، تحدث رئيس مركز اللغة السقطرية للدراسات والبحوث الدكتور نوح العليمي، عن تاريخ اللغة السقطرية التي تعتبر من اقدم اللغات واكثرها ثراءاً ومرادفات.
وخرجت الورشة التي حضرها نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين باللغة السقطرية، بنتائج تنص على عدد أصوات اللغة السقطرية وهي ثمانية وعشرون صوتاً صامتاً منها الأصوات التي تتفق فيها اللغة السقطرية مع اللغة العربية الفصحى وهي خمسة وعشرون صوتاً صامتاً، وعدد الأصوات التي تتميز بها اللغة السقطرية عن العربية الفصحى ثلاثة أصوات صامتة، والأصوات التي تتميز بها العربية الفصحى عن اللغة السقطرية هي ثلاثة أصوات وهي الأصوات بين الأسنانية (ث ذ ظ).