الصدارة سكاي – خاص
تتصدر الحرب الاقتصادية القائمة بين الحكومة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي من جهة، وحكومة الحوثيين الغير معترف بها دوليًا، عناوين الصحف والمواقع الإخبارية في اليمن، وتلك المهمة بالشأن اليمني.
ووسعت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا من إجراءاتها الرامية لحرمان الجماعة الحوثية من الكثير من الامتيازات الاقتصادية – التي توفر إلى خزينتها ملايين الدولارات شهريًا بحسب تقارير دولية – والسعي لخنق الجماعة الحوثية اقتصاديًا، بعد انسداد أفق السلام والمبادرات لحل الأزمة اليمنية.
ومؤخرًا وجّهت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، إشعار حازم إلى شركات الهاتف النقال، بنقل مقراتها إداريً وفنيًا وماليًا إلى العاصمة عدن، واستكمال الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاعها، والالتزام بنقل مراكزها وإداراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن للحصول على التراخيص اللازمة.
وكانت وزارة النقل قد سبقتها أيضًا بتوجيه إلى «طيران اليمنية» بنقل مقراتها إلى المحافظات المحررة أو إلى الخارج بالتزامن مع توجيه آخر لها إلى وكالات السفر بنقل مقراتها إلى العاصمة عدن.
وتأتي هذه التطورات بعد قرارات وصفت بالأهم، والأشد وقعًا على الحوثيين، أقدم عليها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، ما جعل جماعة الحوثي تقدم على خطوات رد أخرى مماثلة، في حرب اقتصادية هي الأولى من نوعها منذُ اندلاع الصراع في اليمن في العام 2015.
مركزي عدن يصعِّد والانتقالي يبارك والرئاسي يدعم ويؤيد
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، المسيطرة على معظم مناطق ومحافظات الجنوب ومنها العاصمة عدن، والذي يتواجد ثلاثة من كبار قادته في مجلس القيادة الرئاسي، دعمه ومباركته لكل الخطوات التي اتخذها البنك المركزي في العاصمة عدن، والخطوات الأخرى التي اتخذتها وزاراتي (النقل، والاتصالات) المحسوبة على المجلس في حكومة المناصفة.
ومؤخرًا حذرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، من التلكؤ في خوض المعركة الاقتصادية ضد مليشيات الحوثي .