أعلنت الأمم المتحدة أن إجمالي عدد المهجرين قسرا حول العالم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد بلغ في نهاية أبريل الفائت 120 مليون شخص.
وأشارت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير لها إلى أنه رقم قياسي ويمثل “إدانة فظيعة للوضع العالمي”.
وجاء في التقرير: “ارتفع عدد اللاجئين في العالم بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، ويشمل ذلك 31.6 مليون شخص في وضع شبيه باللاجئين و5.8 مليون شخص آخرين بحاجة إلى الحماية الدولية، بالإضافة إلى 6 ملايين لاجئ فلسطيني بحسب الأونروا، ومقارنة بما كان عليه قبل عقد من الزمن، فقد تضاعف العدد الإجمالي للاجئين على مستوى العالم أكثر من ثلاثة أضعاف”.
وأوضح التقرير: “أصبح واحد من كل 69 شخصا، أي 1.5% من سكان العالم بأسره، نازحين قسريا، بعد أن كان هذا الرقم يعادل تقريبا قبل عقد من الزمن واحد من بين كل 125 شخصا”.
وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن النزوح القسري في سائر أنحاء العالم ارتفع للعام الـ12 على التوالي إلى مستوى قياسي إذ أجبرت الصراعات والحروب المستعرة في أماكن عدة مثل غزة والسودان وبورما مزيدا من الناس على الفرار من منازلهم.