حذر مسؤول أمني بلجيكي جماهير بلاده من التواجد في المنطقة المحيطة بمحطة القطار وسط مدينة فرانكفورت الألمانية التي تستضيف مباريات كأس أوروبا الحالية “يورو 2024” وذلك بسبب انتشار “الزومبي” في تلك الشوارع الصغيرة، كناية عن العدد الكبير من مدمني المخدرات الخطرين والذين ينتشرون حولها.
وتلعب بلجيكا مع سلوفاكيا يوم الاثنين في فرانكفورت وسط توقعات بقدوم 20 ألف بلجيكي من بروكسل دعماً للمنتخب الذي يعتبر أحد المرشحين للفوز بالكأس.
وطلب جان فان ميركي ضابط الشرطة والخبير في أمن المشجعين لصحيفة “نيوزبلاد” البلجيكية من مشجعي منتخب بلاده تجنب التواجد في منطقة محطة القطار الرئيسية وسط فرانكفورت، إذ قال: تعاطي المخدرات أمر طبيعي في تلك الشوارع وكثيرا ما تعرض المارة للمضايقة من قبل المدمنين وبائعي المخدرات، إذ أشبهها بـ”منطقة زومبي” فهي غير آمنة على الإطلاق.
وقال فان ميركي المتواجد في فرانكفورت حالياً: أنا في تواصل مستمر مع شرطة المدينة، ومجدداً أطلب من جماهير بلجيكا سرعة مغادرة محطة القطار بعد الوصول إليها، لكن الوضع في بقية مناطق المدينة مطمئن وآمن.
فرانكفورت – قبل المباراة الأولى في بطولة أوروبا في فرانكفورت، عاد فريق باهنهوفسفيرتل إلى دائرة الضوء مرة أخرى. قبل أن تلتقي بلجيكا مع سلوفاكيا في حديقة دويتشه بنك يوم الاثنين (17 يونيو) الساعة 6 مساءً. (ZDF وMagentaTV)، حذرت الشرطة البلجيكية مشجعي “الشياطين الحمر” من دخول منطقة فرانكفورت حول محطة القطار الرئيسية. ومن المتوقع أن يتجمع حوالي 20 ألف بلجيكي في العاصمة الرئيسية في بداية الأسبوع لتشجيع أحد المنتخبات المرشحة للبطولة ضد سلوفاكيا المستضعفة.
وأصبحت منطقة فرانكفورت ماين مسرحاً للجريمة وإطلاق النار وحوادث القتل والسطو، إذ يتواجد أكثر من 5 آلاف مدمن، و300 بائع مخدرات في تلك الشوارع الصغيرة.
ويحاول مجلس المدينة إيجاد حلول لتأمين حضور الجماهير الراغبة بمتابعة منتخباتها بشكل آمن، إذ كشفت أنها زادت عدد كاميرات المراقبة وكذلك أماكن رعاية مدمني المخدرات.
ومن المتوقع حضور عشرات الآلاف من مشجعي إنجلترا إلى المدينة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري وذلك عندما يلتقي منتخب “الأسود الثلاثة” مع الدنمارك، وسط مخاوف من اشتباكات عنيفة على غرار ما حدث بين الإنجليز والصرب قبل مباراتهما يوم الأحد.