تابع المجلس الانتقالي الجنوبي، مخرجات ما سُمي “بالتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” (وثائقه، وبيان إشهاره) الذي أعلن عن تشكيله اليوم،، بمشاركة عدد من المكونات والشخصيات السياسية الداعمة لما يسمى بمشروع اليمن الاتحادي.
وإذ يقود المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال “الميثاق الوطني الجنوبي” تكتلا سياسياً يسعى لتحقيق أهداف وتطلعات شعب الجنوب المتمثلة في استعادة الجنوب دولة وهوية، فإنه يؤكد استعداده للحوار ومناقشة أي جهود لمواجهة خطر ومهددات مليشيا الحوثي الإرهابية.
وإذ يجدد المجلس الانتقالي الجنوبي تأكيده بأنه غير مشارك في هذا التكتل، وتذكيره بواقع وجود حالتين سياسيتين متمايزتين لكل منهما شعب وهوية وتطلعات، تستدعيان عدم التأثير على أي منهما سياسياً، فإنه يُعلن عدم التزامه بأي مخرجات أو نتائج ليس مشاركاً فيها، أو غير موافق عليها.
وينتهز المجلس الانتقالي الجنوبي، المناسبة للتشديد على ضرورة احترام الجميع للالتزامات الواردة في اتفاق الرياض والبيان الختامي للمشاورات التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي، والحرص على تماسك الشراكة القائمة، المتمثلة في مجلس القيادة الرئاسي، والهيئات المساندة، وحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال.