السيد/ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي- الممنوع من العوة الى وطنه بفيتو غير معلن- يُجابه وحيدا كما هائلا من المؤامرات والمكائد التي يكثفها هذه الأيام الخصوم والشركاء المحليين والإقليميين على السواء وكذا الضغوطات الخطيرة التي تستكب على رأسه ورأس القضية الجنوبية بغزارة.. نخشى أن ينهار السد من شدة الضغط… فيبدو الرجُـل وكأنه يقف مشدوها من هول ما يجري حوله وحِـياله من متغيرات دراماتيكية وتبدل بالمواقف محليا وإقليميا التي تتراوح بين الخذلان والطعن بالظهر وبين بقاء جذوة الأمل متقدة.. وفي ظل مواقف دون المستوى لمعظم قيادات المجلس التي إما وقد استكانت لهذه العاصفة خشية من فقدان مكسب شخصي وتنتظر القادم لترتب له فيه مكاناً وإما قد أنخرطت تتماهى بقصد او دون قصد مع هذه المؤامرات وبالذات القيادات المنضوية بالمواقع الحكومية وداخل الهيئات التي افضتها مشاورات الرياض . مع استثناء بعض من هذه القيادات -وهي قليلة للأسف – التي ما تزال مشكورة صامدة بوجه العاصفة وكذلك بعض القيادات والكيانات والشخصيات الجنوبية من خارج المجلس الانتقالي في الداخل والخارج التي ما تزال على ثباتة ومواقفها المُشرّفة. الزمن غربال الرجال.