الصدارة سكاي
Advertisement
  • الرئيسية
  • اخبار وتقارير
  • انفوجرافيك
  • ملفات وتحقيقات
  • حــوارات
  • آراء واتجاهات
  • نافذة تاريخية
  • اقتصـاد
  • رياضــة
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • اخبار وتقارير
  • انفوجرافيك
  • ملفات وتحقيقات
  • حــوارات
  • آراء واتجاهات
  • نافذة تاريخية
  • اقتصـاد
  • رياضــة
No Result
View All Result
الصدارة سكاي
No Result
View All Result
Home اخبار وتقارير

*بين صمت العالم وموت الأطفال.. اليمن يقترب من المجاعة*

Khalid Khalid by Khalid Khalid
أغسطس 1, 2025
in اخبار وتقارير
0
*بين صمت العالم وموت الأطفال.. اليمن يقترب من المجاعة*
0
SHARES
2
VIEWS
Share on TwitterShare on FacebookShare on WhatsApp Share on Telegram

الصدارة سكاي / متابعات

في أحد مخيمات النزوح بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، فارقت الطفلة أشواق علي حسن مهاب (7 أعوام) الحياة، بعدما أنهكها الجوع، في مشهد مؤلم يلخص حجم المأساة الإنسانية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

توفيت أشواق يوم أمس، بعد معاناة طويلة من نقص الغذاء، إذ لم تجد أسرتها ما تطعمها به سوى القليل من الماء وفتات الطعام الذي كان يُتبرع به من الجيران بين الحين والآخر، وسط غياب تام للمساعدات الإنسانية.

وفاة الطفلة ليست سوى نموذج مؤلم من واقع قاتم يواجهه ملايين اليمنيين في ظل استمرار الحرب، وانهيار الاقتصاد، وتراجع المساعدات الدولية، وتحول مخيمات النزوح إلى بؤر للجوع والمرض واليأس.

وأكدت مصادر محلية أن الوضع في مديرية عبس ومناطق نزوح أخرى بمحافظة حجة، أصبح كارثيًا بكل المقاييس، مع تزايد عدد الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وسط غياب شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية، وندرة في المياه الصالحة للشرب، ما يجعل الأطفال، والنساء بشكل خاص، أكثر عرضة للموت البطيء.

المجاعة تطرق أبواب اليمن

وتأتي هذه المأساة في وقت أطلق فيه الاتحاد الأوروبي تحذيرًا صريحًا من خطر مجاعة حقيقي يتهدد اليمن، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنقاذ الملايين من السكان الذين يواجهون الموت جوعًا. وقال الاتحاد في بيانه: “الوضع الإنساني في اليمن بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور، وهناك حاجة ماسة لزيادة الدعم الإنساني وضمان وصوله للمحتاجين دون عوائق”.

وتشير تقارير منظمات إنسانية إلى أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينهم قرابة 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب تدخلات عاجلة، وتراجع كبير في تمويل العمليات الإغاثية.

وأطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرًا من أن اليمن يعيش ثالث أسوأ أزمة أمن غذائي في العالم، بعد غزة والسودان، متوقعًا أن يواجه أكثر من 18 مليون يمني – أي ما يزيد على نصف السكان – انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بحلول سبتمبر 2025، فيما يواجه نحو 41 ألف شخص خطر المجاعة الفعلية، وهي أسوأ التقديرات منذ عام 2022.

وأظهرت بيانات البرنامج أن 66% من الأسر اليمنية لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية خلال شهر مايو، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله للاستهلاك الغذائي غير الكافي منذ بدء رصده. كما ارتفع معدل انتشار الحرمان الغذائي الشديد إلى 39%، مع تجاوز جميع المحافظات اليمنية عتبة “مرتفع جدًا”، حيث جاءت الضالع، الجوف، عمران، لحج، وحجة على رأس المناطق الأكثر تضررًا.

الأطفال يصارعون الموت جوعًا

في سياق متصل، حذّرت منظمة “أطباء بلا حدود” من تفاقم أزمة سوء التغذية الحاد، وأكدت أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الموت نتيجة غياب الغذاء والرعاية الصحية. وقالت في بيان لها إن فرقها عالجت 3,767 طفلًا يعانون من مضاعفات خطيرة مرتبطة بسوء التغذية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 فقط، معظمهم في الحديدة وحجة وتعز.

وأشارت المنظمة إلى أن العديد من الأطفال يصلون إلى مراكز العلاج وهم في مراحل متأخرة جدًا، ما يزيد من صعوبة إنقاذهم، مضيفة أن نقص التمويل الدولي تسبب في تقليص البرامج الغذائية والصحية، وحرمان الكثير من الفئات الأشد ضعفًا من المساعدة.

وأكد البيان أن سوء التغذية لا يقتصر على نقص الطعام فحسب، بل يترافق مع مضاعفات طبية خطيرة مثل الجفاف، فقر الدم، وضعف المناعة، والالتهابات التي تجعل الأطفال عرضة للوفاة السريعة ما لم يتلقوا تدخلًا طبيًا عاجلًا.

وأطلقت المنظمة نداءً إنسانيًا عاجلًا، طالبت فيه الجهات المانحة والمجتمع الدولي بـتوفير تمويل طارئ لدعم البرامج الصحية والتغذوية، وتسهيل وصول المساعدات بعيدًا عن أي عراقيل سياسية أو عسكرية، إضافة إلى إعادة تفعيل برامج الرعاية الصحية الأولية في المناطق النائية، وزيادة عدد مراكز التغذية العلاجية وتدريب الكوادر المحلية.

دعم دولي خجول لا يواكب حجم الكارثة

وفي خضم الأزمة المتفاقمة، يمثل ضعف التمويل الإنساني أحد أبرز العوامل التي فاقمت معاناة ملايين اليمنيين، وتسبّبت في إغلاق عدد كبير من البرامج الإغاثية الحيوية. وأدى هذا التراجع الحاد في التمويل إلى انسحاب العديد من المنظمات الدولية أو تقليص أنشطتها بشكل كبير، ما ترك فجوة هائلة في الاستجابة الإنسانية في بلد يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الغذائية في العالم.

وكان برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، قد أعلن قبل أيام إيقاف صرف المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، بسبب نقص التمويل، مشيراً إلى أن قراره يأتي في ظل عجزه عن تأمين الحد الأدنى من الموارد لتغطية الاحتياجات الأساسية. ويعد هذا التوقف أحدث مؤشر على تفاقم أزمة الدعم الدولي، التي باتت تهدد حياة الملايين، خصوصاً في المناطق التي تعتمد بشكل شبه كلي على المعونات الغذائية.

في ظل التدهور المستمر، أعلنت حكومة اليابان هذا الأسبوع عن تقديم مليوني دولار لدعم برنامج الأغذية العالمي في اليمن، حيث ستُستخدم هذه المساهمة لتوفير الزيت النباتي لـ700 ألف شخص ضمن الحصص الغذائية، في محاولة للحد من التدهور الغذائي المتسارع.

وقال عبد الله الوردات، مدير قسم الشراكات في برنامج الأغذية العالمي: “نواجه في اليمن احتياجات إنسانية غير مسبوقة… العائلات تعجز عن توفير الطعام، بينما قدراتنا التمويلية تتناقص”.

وأكد سفير اليابان لدى اليمن، يوئيتشي ناكاشيما، أن بلاده تقف إلى جانب الشعب اليمني في هذه المحنة، مشيرًا إلى أن الصراع المستمر وتدهور الاقتصاد تسببا في أوضاع إنسانية وأمنية كارثية، تتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا.

ويحذر مراقبون من أن استمرار هذا الانكماش في التمويل قد يؤدي إلى كارثة إنسانية مفتوحة، خاصة في ظل غياب أي حلول جذرية أو ملامح واضحة لوقف الحرب والانهيار الاقتصادي، مؤكدين أن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح التي تتساقط بصمت بسبب الجوع وسوء التغذية والإهمال الدولي المتزايد.

أسباب متشابكة للجوع المتفاقم

يعود انعدام الأمن الغذائي في اليمن إلى عدة عوامل مترابطة، من بينها تدهور الاقتصاد المحلي، وانخفاض التمويل الإنساني، وغياب سبل العيش المستدامة، وغياب هطول الأمطار بشكل كافٍ، إضافة إلى استمرار الحرب التي فاقمت معاناة الملايين، وعطّلت الزراعة والتجارة والبنية التحتية الأساسية.

وقال الناشط الحقوقي ماجد العصري في حجة أن قصة أشواق ليست استثناءً، بل هي شاهد جديد على انهيار النظام الإنساني في اليمن. مضيفًا أن وفاة طفلة بسبب الجوع في بلدٍ كان يُعرف بـ”اليمن السعيد” كافية لتقرع ناقوس الخطر، وتضع العالم أمام مسؤوليته الأخلاقية تجاه أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ عالميًا في العصر الحديث.

وأضاف أن المجاعة لم تعد خطرًا محتملاً بل واقعًا مرًا، ووفاة الطفلة أشواق ليست مجرد خبر عابر، بل صفعة على ضمير العالم الغارق في حساباته السياسية. وأكد إن استمرار تجاهل هذه الأزمة يفتح الباب على مصراعيه لمجاعة جماعية قد تبتلع أرواحًا بريئة أكثر كل يوم. لافتًا إلى أن الجوع في اليمن ليس عارضًا مؤقتًا، بل أزمة ممنهجة تتفاقم بصمت، وتستدعي استجابة إنسانية طارئة وشاملة، قبل أن يفوت الأوان.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه معاناة السكان، يواصل النزاع السياسي والعسكري تعميق الأزمة الإنسانية، إذ تعرقل ميليشيا الحوثي عمل المنظمات الإغاثية في مناطق سيطرتها، وتصادر المساعدات أو تعيد توجيهها وفقًا لمصالحها، ما يجعل وصول الغذاء إلى المخيمات ومناطق النزوح تحديًا يوميًا يهدد أرواح الأبرياء.

المنشور السابق

*صفقة غامضة..الزايدي خرج من المهرة بـ”أزمة قلبية”.. ووصل صنعاء يصرخ “الموت لأمريكا”*

المنشور التالي

*قوات الحزام الأمني بالضالع تنفذ الحملة الأمنية الميدانية لضبط الأسعار*

Khalid Khalid

Khalid Khalid

المنشور التالي
*قوات الحزام الأمني بالضالع تنفذ الحملة الأمنية الميدانية لضبط الأسعار*

*قوات الحزام الأمني بالضالع تنفذ الحملة الأمنية الميدانية لضبط الأسعار*

  • الاكثر شهرة
  • التعليقات
  • الاحدث
*الوكيل الشبحي يعقد لقاءً بممثلي منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان*

*الوكيل الشبحي يعقد لقاءً بممثلي منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان*

أكتوبر 19, 2025
*الضالع : جلسات تدريبية للجان الاطفال والشباب الرياضيه حول مكافحة التمييز*

*الضالع : جلسات تدريبية للجان الاطفال والشباب الرياضيه حول مكافحة التمييز*

أكتوبر 18, 2025
*وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة العسكرية الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة*

*وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة العسكرية الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة*

أكتوبر 19, 2025
*مدرسة الغد المنير الاهلية تحتفي بالعيد الثاني والستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر*

*مدرسة الغد المنير الاهلية تحتفي بالعيد الثاني والستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر*

أكتوبر 17, 2025
انطلاق تدريب المعلمين الحرفيين في البريقة ضمن مشروع التلمذة المهنية بعدن

انطلاق تدريب المعلمين الحرفيين في البريقة ضمن مشروع التلمذة المهنية بعدن

أكتوبر 19, 2025
*وزير الدفاع يشهد تدشين دورة تدريبية متخصصة حول القانون البحري وتطبيقاته العملية بعدن*

*وزير الدفاع يشهد تدشين دورة تدريبية متخصصة حول القانون البحري وتطبيقاته العملية بعدن*

أكتوبر 19, 2025
*وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة العسكرية الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة*

*وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة العسكرية الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة*

أكتوبر 19, 2025
*رئيس انتقالي لحج” الحالمي ” يعزي باستشهاد البطل صالح أحمد محمد البكري*

*رئيس تنفيذية انتقالي لحج الحالمي يُعزي الشيخ نائف العكيمي في وفاة والده*

أكتوبر 19, 2025

Recent News

انطلاق تدريب المعلمين الحرفيين في البريقة ضمن مشروع التلمذة المهنية بعدن

انطلاق تدريب المعلمين الحرفيين في البريقة ضمن مشروع التلمذة المهنية بعدن

أكتوبر 19, 2025
*وزير الدفاع يشهد تدشين دورة تدريبية متخصصة حول القانون البحري وتطبيقاته العملية بعدن*

*وزير الدفاع يشهد تدشين دورة تدريبية متخصصة حول القانون البحري وتطبيقاته العملية بعدن*

أكتوبر 19, 2025
*وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة العسكرية الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة*

*وزير الدفاع يشهد تدشين البطاقة العسكرية الإلكترونية للهيئات والدوائر والمنطقة العسكرية الرابعة*

أكتوبر 19, 2025
*رئيس انتقالي لحج” الحالمي ” يعزي باستشهاد البطل صالح أحمد محمد البكري*

*رئيس تنفيذية انتقالي لحج الحالمي يُعزي الشيخ نائف العكيمي في وفاة والده*

أكتوبر 19, 2025
الصدارة سكاي

© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة

Navigate Site

  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact

Follow Us

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • اخبار وتقارير
  • انفوجرافيك
  • ملفات وتحقيقات
  • حــوارات
  • آراء واتجاهات
  • نافذة تاريخية
  • اقتصـاد
  • رياضــة

© 2023 الصدارة سكاي - حقوق النشر محفوظة