شعب الجنوب الذي يخوض نضالا وطنيا مشروعا على ارضه منذ ثلاثة عقود استطاع ان يحرز تقدما وينتزع المكاسب ، ويدفع بقضية الجنوب الى القمم ، انه الشعب المكافح الصامد الثابت الذي اثبت للعالم مثالية ارادته للدفاع عن كرامة شعب وقضية وطن لن يتوقف لحظة من الانتصار لمشروعه بل سيدافع عنه ، وضد كل من يريد ان يصادر قراره ، ويساوم بمشروعه .
الشرف الرفيع لا ينال إلا بتضحيات جسام وآلام تنهد منها الجبال ، وفي الجنوب سخر لها ابطال يحملون عقيدة ايمانية ووطنية ، وهيأهم ليتحقق بهم عزة ، ونصر ، ومكاسب لمشروع وطني عظيم فعلى أكتافهم حملوا النصر ، شهداؤنا دافعوا عن دين وهوية ووطن ، والكيان وعلى رؤوسهم راية الحرية بكل ما أتوا من قوة #لتبقى_لنا_الحرية ، خذوها من الاخير لا تنتظرون من العدو ان ينتصر لحق ولا تنتظر من قوات مولت ودربت على يد أعداء مشروعك ان تنتصر لقضية وطنها او تدافع عن مكتسبات وتحمي وطنها .
تاريخ نحته الجنوبيين في الصخر بانتصارات كتبت بدماء طاهرة ، تحققت تحت راية الوطن التي مثلت عنوان نصر لوطن ولامن امة ، وكسر بقواته العسكرية الجنوبية زحف الغزاة ، ودفن احلام واطماع ايران المهددة لامن واستقرار المنطقة ، فانتصر على ذلك العدو الذي نكل ، وتنمر ، ودمر ، واراد ان يعبث في الارض فسادا .
لا يصالح الاعداء الذين لا عهد لهم ولا ذمة ولا وفاء لانهم أهل غدر ، ودهاء مكر لاتعرف رأسهم من الذنب إذا شددت عليهم خضعوا لك ، وإذ أرخيت لهم شدوا عليك ، وما أشبه اليوم بالأمس فما يفعله الاعداء ، والخصوم اليوم للجنوب أشبه بكثير ، وامتداد لممارسات تلك القوى التي استباحت ، وطننا وتحكمت بمصيره مرتكبة ابشع الجرائم التي لن تسقط بالتقادم منذ ما بعد العام 94 م تاركة اثار ، ونتائج مرتبطة ومتصلة بالواقع الذي تجسده ويعيشه شعب الجنوب اليوم .
تعزيز قوة النسيج الوطني الجنوبي ، بات هدف مشروع بالضرورة ان يجمع عليه كافة ابناء الجنوب اليوم ، ولا بد من تحقيقه ، والسير على نهجه من أجل الوقوف بقدم واحد امام اي تحديات يصنعها أعداء الوطن والمضي قدما لتحقيق الاهداف المشروعة فمن يبحث عن الحرية ويمقت حياة العبودية فيكن مع مشروع النصر لوطنه ولا غير ذلك “.
بجيشنا الجنوبي ننتصر برايتنا الجنوبية نعتز بثباتنا خلف كياننا نصل