قال قائد في البحرية الأمريكية إن الضباط اقترحوا ضربات أكثر عدوانية على الحوثيين لكن القيادة العليا رفضت ذلك.
الأميرال البحري مارك ميجيز، الذي أشرف على معظم مهمات مجموعة حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور في البحر الأحمر لمدة ثمانية أشهر، قال في مقابلة مع اليوتيوبر وارد كارول إن هيئة القيادة الوطنية الأميركية كانت تفكر في الرد الإيراني.
وقال ميجيز في المقابلة التي نشرت اليوم «هناك استراتيجيات محددة تم طرحها للتعامل مع الحوثيين، لكن هيئة القيادة قررت أن تلك أود أن أسميها مواقف أكثر عدوانية وضربات أكثر عدوانية ليست شيئًا نريد تحديه».
وقال: «نحن جميعًا نعرف الجماعات المدعومة من إيران مثل الحوثيين، ونعرف أين ينبع هذا التهديد. هذا هو الموضوع الذي يتم التعامل معه من الهيئات العليا مثل هيئة القيادة الوطنية، وفي وكالة الأمن القومي وكل شخص آخر» وأضاف «هذه أشياء عليا لا أتدخل فيها».
وكانت المجموعة، التي تضم حاملة الطائرات قد أفادت في السابق بأنها أطلقت أكثر من 500 ذخيرة لضرب المتمردين اليمنيين بشكل مباشر واعتراض طائراتهم بدون طيار مهاجمتهم للسفن وصواريخهم أثناء التجارية في المضيق.
وأشار ميجيز إلى أنه يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تتبنى موقفا أكثر عدوانية مع الحوثيين. وأضاف: «للمضي قدمًا، سيتعين علينا مواصلة التعامل مع هذا الأمر». «سيكون الأمر متروكا لهيئة القيادة لدينا لتكون أكثر عدوانية ضد الحوثيين باستخدام المجموعات الضاربة وجميع أصولنا، وليس البحرية فقط.
وقال ميجويز إن من أجل وقف الهجمات تحتاج الولايات المتحدة إلى حشد جميع مواردها بشكل أكثر قوة، بما في ذلك الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية.
وقال: «إذا تمكنا من التركيز على هذا النهج بشكل شامل فأعتقد أن هذا هو ما سيؤدي إلى حرية الملاحة في هذا المضيق الحرج، والذي يؤثر على حوالي 20% من التجارة العالمية».