توقع الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية وفيق صالح إعلان المزيد من البنوك عن أزمة مالية، بسبب سياسيات مليشيا الحوثي التدميرية للقطاع المصرفي. وقال وفيق إن أزمة السيولة التي تعاني منها البنوك اليمنية بشكل عام، تعود إلى قيام مركزي صنعاء باحتجاز أرصدتها ورفض الإفراج عن عائدات استثمارها في أدوات الدين العام منذ ما قبل الحرب. وأضاف: “أغلب هذه البنوك لديه أصول وممتلكات هائلة، تستطيع من خلالها سد فجوة العجز وتعويض أي خسائر مالية، وبالتالي من المستبعد أن تواجه إفلاس حقيقي ، وكل ما تواجهه الآن من إشكاليات وأزمات هو بسبب سياسات مليشيا الحوثي وممارساتها المقوضة للعمل البنكي والمصرفي في البلاد”. وتابع: “ومع إزالة هذه العوامل والأسباب التي أوجدتها سلطة مليشيا الحوثي ، قد تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل الحرب”.