علق نضال ظريفة، خبير تكنولوجيا الاتصالات، على حادث انفجار أجهزة “البيجر” التي يحملها عناصر في “حزب الله” في لبنان باحتمال حشو مواد أثناء التصنيع أو النقل تنفجر لاسلكيا عن بعد . وخلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، قال نضال ظريفة: “بات من الواضح وجود دفعة محددة من أجهزة الإضاءة و”البيجر” التي تم تفجيرها عن بعد، عن طريق التدخل الفيزيائي وكذلك الكيميائي”. وأشار “ظريفة” إلى أن “هذه الدفعة من الأجهزة كان بها تلاعب فيزيائي، إما قبل التصنيع عن طريق موردين للشركة المصنعة، أو موردين لبعض القطع الإلكترونية في أثناء التصنيع أو خلال نقلها”. وأكد الخبير التكنولوجي أن “التدخل الفيزيائي في أجهزة البيجر كان عن طريق إضافة مواد متفجرة للبطارية بشكل كيميائي أو بطريقة لا يمكن كشفها”. وأردف: “خلال الاستلام تم فحص الأجهزة ما يؤكد أنه تم إخفاء المواد المتفجرة، بحيث يمكن تفعيلها عن بعد بإشارة لاسلكية”. وأوضح نضال ظريفة قائلا: “لا أعتقد أن الليثيوم هو المادة التي تم إضافتها لأجهزة البيجر التي انفجرت، لأن الليثيوم يسبب احتراقا ويرفع من درجة الحرارة، لكنه لا يتسبب في إحداث انفجار عنيف مثل الذي حدث”. وتساءل: “هل هذه البطاريات كانت مدمجة ضمن الأجهزة التي انفجرت أم لا؟ إن كانت مدمجة بها، فبالتأكيد هناك تلاعب في البطارية عن طريق إضافة المواد المتفجرة داخل البطاريات”.