أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس أن الوفد التفاوضي الحكومي، يتوجه اليوم الجمعة، إلى مدينة جنيف السويسرية، لحضور جلسة مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر مع مليشيا الحوثي حول ملف المحتجزين، والأسرى والمختطفين.
جاء ذلك في تصريح لوكيل وزارة حقوق الإنسان عضو لجنة المفاوضات ماجد فضائل لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقال فضائل، إن “الوفد الحكومي الذي يضم 6 مفاوضين، سيخوض مفاوضات برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، بدءا من السبت المقبل لمدة 11 يوما، من أجل التوصل الى تفاهمات بشأن تفاصيل الاتفاق السابق الموقع بين الجانبين”.
وجدد حرص الحكومة على إطلاق كافة المختطفين والأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل، بما يكفل انهاء معاناتهم ولم شملهم بأسرهم.
ونوه وكيل وزارة حقوق الإنسان، بأن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، أصدروا التوجيهات التي تقضي بضرورة العمل على تسهيل وإنجاح المفاوضات بما يؤدي إلى إطلاق كافة المختطفين والأسرى.
وتابع:” كل يوم يتأخر فيه المختطف داخل السجون يمثل ألماً كبيراً ليس لأسرهم فحسب، بل ولنا في الحكومة أيضا، إذ نستشعر معاناتهم وما يتعرضون له، وحريصون كل الحرص على الوصول إلى إطلاق كافة المختطفين والأسرى بما يؤدي إلى تعزيز النوايا وتحقيق السلام الدائم والشامل”.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران مغادرة وفدها المفاوض المعني بملف تبادل الأسرى إلى العاصمة السويسرية جنيف للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.