كشف الكاتب رائد الجحافي، في منشور على صفحته على فيسبوك، رصده محرر الصدارة سكاي، عن فضيحة فساد جديدة طالت صندوق صيانة الطرق والجسور في عدن.
وأشار الجحافي إلى أن الأمطار التي هطلت فجر يوم أمس أظهرت سوء العمل في مشروع إعادة تأهيل طريق التسعين، بالقرب من جولة السفينة. حيث تحول الطريق إلى بحيرة ضخمة تجمعت فيها مياه الأمطار بسبب انعدام المخارج، مما يعكس غياب أي تخطيط هندسي وفني أثناء التنفيذ.
وأوضح الجحافي أن منطقة منخفضة بطول يقارب 300 متر تحولت إلى مكان لحفظ مياه الأمطار بدلاً من أن تكون طريقاً صالحاً للاستخدام. وأضاف أن الأسفلت بدأ بالتفتت في عدة مواقع رغم حداثة المشروع الذي كلف ملايين الدولارات.
واختتم الجحافي حديثه بالإشارة إلى أن هذه الكارثة لا تعني شيئاً لرئيس مجلس الصندوق معين الماس، طالما أن أموال الفساد تُوزع بسخاء على المسؤولين والإعلاميين، على حد تعبيره.
هل تكشف هذه الحادثة النقاب عن فساد متجذر في مؤسسات الدولة؟ ومتى سيحاسب المسؤولون عن إهدار الأموال العامة؟