عقدت اللجنة المجتمعية في مديرية الحصين صباح اليوم الأربعاء 27 نوفمبر اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر برئاسة رئيس اللجنة المجتمعية بالمديرية العميد عبدالحميد يحيى ناشر وبحضور رئيس تنفيذية الحصين الأستاذ رشاد الزهيري، والمحامي المرجعية محمد صالح الحنش.
افتتح الاجتماع رئيس اللجنة المجتمعية بالمديرية بتقديم مداخلة حول اجتماع المحافظة، حيث تناول موضوع هيكلة وتصحيح اللجان المجتمعية في بعض المراكز. تم التركيز على أهمية إعادة تنظيم هذه اللجان لضمان فعاليتها وتحقيق الأهداف المنشودة. كما تمت الإشارة إلى ضرورة تقييم الوضع الحالي للجان المجتمعية وتحديد المراكز التي تحتاج إلى تحسين في الهيكل التنظيمي ، وذلك بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وتحقيق نتائج ملموسة.
من جانبه رئيس المجلس الانتقالي الزهيري تطرق حول اللائحة الخاصة باللجان المجتمعية، حيث أكد على ضرورة أن تكون هذه اللجان فعّالة ولها دور مؤثر في المجتمع. أشار إلى أن اللجان تُعتبر “سلطة مصغرة”، وأن يكون صوتها مسموعًا بحيث تتمكن من التأثير في القرارات المحلية والمشاركة الفعّالة في معالجة القضايا المجتمعية. وشدد على أهمية أن يكون هناك تفاعل إيجابي بين اللجان والمجتمع، وأن تكون اللجان قادرة على التواصل مع الأفراد والهيئات المختلفة لتحقيق الأهداف التنموية والتقدم في المجالات الاجتماعية. وأضاف الزهيري أنه يجب العودة إلى الأشخاص المثقفين والعمليين ذوي الخبرات، وعدم استبعاد أي شخص من المشاركة في العمل المجتمعي. وأكد على أن العمل لا يجب أن يقتصر في إطار شخص أو شخصين، بل يجب أن يتسع ليشمل الشخصيات المثقفة ، مع ضرورة أن تكون الصدور مفتوحة لجميع الآراء والمقترحات. كما شدد على أهمية الابتعاد عن المناكفات والصراعات الداخلية التي قد تعرقل التقدم، والتركيز بدلاً من ذلك على التعاون والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المشتركة.