ينتخب مواطنو غانا رئيسا جديدا اليوم السبت حيث يأملون أن يتمكن الرئيس الجديد من انتشال الدولة الواقعة في غرب إفريقيا من أزمتها الاقتصادية المزمنة.
ولا يمكن للرئيس الحالي لغانا نانا أكوفو أدو الترشح لولاية جديدة بعد فترتين في منصبه. ويترشح نائبه محمودو باوميا عن الحزب الوطني الجديد الحاكم.
ويعتمد باوميا (61 عاما) على سمعته كخبير اقتصادي وتعهد بـ”تحديث” الاقتصاد مع التركيز على الرقمنة.
والمنافس الرئيسي لباومينا هو جون دراماني ماهاما (66 عاما) الذي ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي وكان رئيسا سابقا لغانا بين عامي 2012 و2017.
ويعد ماهاما الشعب الغاني ببداية جديدة، من خلال برامج جديد مصممة لدعم رجال الأعمال الشباب وكذلك المزارعين.
ولا يمتلك المرشحون العشرة الآخرون الذين سجلوا أنفسهم لخوض الانتخابات الرئاسية فرص جدية للفوز.
ويتجاوز معدل البطالة في غانا 14%. وقد ارتفعت تكلفة المعيشة بشكل حاد بالنسبة للعديد من مواطني غانا في الأعوام الأخيرة. كما توجد هناك مشكلات مرتبطة بضعف البنية التحتية والفساد وانخفاض قيمة العملة والتلوث البيئي الضخم.