الصدارة سكاي
رأى الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان، أن نفوذ النظام الإيراني بلغ مداه وجعله يقف أمام خيارين لا ثالث لهما، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأسباب التي نتج عنها الاتفاق مع السعودية.
وقال د.لقور في تغريدات رصدها محرر عدن تايم : “بلغ النفوذ الإيراني مداه بالإتفاق النووي وسيطرتها على صنعاء بعد بغداد وبيروت ودمشق، و بدأ صد ووقف هذا النفوذ بقطع يد مليشياتها في عدن و باب المندب”.
ولفت : “اليوم وصلت إيران إلى خيارين أما سقوط النظام أو الإنكفاء إلى داخل حدودها بعد انسداد الأفق داخليا وحالة التجييش الدولي ضدها”.
واضاف : “لذلك شاهدنا في الأيام الماضية رضوخها وقبولها التام بالسماح للمفتشين الدوليين بفحص منشاءتها النووية دون إعتراض و بأمر مباشر من خامنئي”.
وقال د.لقور : “وأخيرا جاء الإتفاق مع السعودية تحت ضغط ضربات سياسية وإقتصادية وأمنية موجعة وجهت لإيران أظهرت عدم قدرة النظام على إستمرار سياساته القديمة”.
*أبرز نقاط الاتفاق*
وبحسب بيان ثلاثي (سعودي ، ايراني ، صيني)، يوم أمس الجمعة، فقد وقعت المملكة العربية السعودية وإيران وبمبادرة من الرئيس الصيني، اتفاقا لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران، واهم نقاط الاتفاق :-
– الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
– ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
– اتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
– اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما،الموقعة في 2001 والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في عام 1998.