سمحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلطات الفيدرالية بتنفيذ الاعتقالات بقضايا الهجرة داخل حرم المدارس، في إطار جهود مكافحة المجرمين الذين يلجأون إلى المدارس للتواري.
وجاء تغيير السياسة، الذي توقعه المدافعون عن الهجرة، بعد يوم من توقيع الرئيس على عشرات الأوامر التنفيذية الشاملة التي يمكن أن تغير المشهد التعليمي في الولايات المتحدة إذا تركت على حالها.
وبعد أداء اليمين الدستورية، تحرك ترامب للتراجع عن قطاعات واسعة من الأجندة التنظيمية لسلفه جو بايدن. وأمر وزارة التعليم الأمريكية بإلغاء مجموعة كبيرة من التوجيهات التي اعتمدت عليها المدارس لسنوات للحفاظ على الامتثال للقانون الفيدرالي.
والعديد من القواعد التي استهدفها وضعت لحماية الطلاب المعرضين للتمييز أو التحرش بسبب ميولهم الجنسية أو هويتهم الجنسية.
في أول يوم كامل لترامب في منصبه، ألغت وزارة الأمن الداخلي رسميا بروتوكولا حكوميا يمنع العملاء الفيدراليين من تنفيذ إجراءات الهجرة في ما يسمى بـ”المواقع الحساسة”، مثل المدارس والكنائس.