في مقالٍ جديد للكاتب والمفكر الكويتي أنور الرشيد، طرح تساؤلًا بالغ الأهمية حول الوضع الراهن في الجنوب اليمني، حيث أشار إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير. وقال الرشيد في مقالته إن الجنوب يواجه كارثة قد تنفجر في أي لحظة، محذرًا من أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الجنوب قد وصل إلى مرحلة قد تفضي إلى انفجار شعبي بسبب الضغط المستمر على المواطنين، سواء من حيث توفير احتياجاتهم اليومية أو من خلال التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية.
وأشار الرشيد إلى وجود آراء متباينة بين الكتاب والمغردين الجنوبيين، حيث يرى البعض أن المجلس الانتقالي يتحمل المسؤولية كونه جزءًا من حكومة دولة تحتل أرض الجنوب، بينما يدافع آخرون عن الانتقالي، مؤكدين أن سياساته تسير بخطى ثابتة نحو استعادة الدولة الجنوبية.
ورغم هذه التباين في الآراء، أشار الرشيد إلى أن المواطن الجنوبي يعاني بشكل كبير، حيث تتصاعد معاناته بين هذا التباين في المواقف. ولفت إلى ضرورة وجود قائد استثنائي ورؤية حقيقية لمستقبل الجنوب لإيقاف هذا التدهور الذي يبدو أنه يسير نحو حفرة عميقة.
في ختام مقاله، تساءل الرشيد: “هل هناك عنقاء جنوبي تنهض من وسط الرماد الجنوبي؟!”، داعيًا إلى ضرورة التغيير والبحث عن حلول حقيقية لإنقاذ الجنوب من هذه الأزمة.