أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه إذا جاء العيد يوم الجمعة، فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، و”من يصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها فله ذلك”.
وأكدت دار الإفتاء المصرية مستشهدة بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك: “قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون”.
وشددت دار الإفتاء على ضرورة صلاة الظهر بدلا منها، وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معا بصلاة العيد لا يجوز الأخذ به.
من جانبه قال الشيخ عويضه عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في حديث متلفز: “من يكتفى بصلاة العيد فقط عليه أن يصلي صلاة الظهر لأنه من الممكن ترك صلاة الجمعة أما الظهر لايمكن تركه لأنه فرض”.