حذرت بكين، الإثنين، من عواقب فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركات صينية بدعوى “دعمها لآلة الحرب الروسية”.
وقال متحدث الخارجية الصينية وانغ وينبين، في إفادة صحفية، إن بلاده ستحمي مصالحها في حال فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد 7 شركات تكنولوجيا صينية بدعوى بيعها معدات لروسيا.
وأضاف أنه “إذا صحت التقارير الإعلامية، فإن خطوة مثل هذه من قبل الجانب الأوروبي ستقوض بشكل خطير الثقة المتبادلة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين”، وفق ما نقلت وسائل إعلام منها وكالة أنباء “تاس” الروسية.
ولدى تعليقه على أنباء تفيد بإمكانية تعرض 7 شركات صينية قريبا لعقوبات أوروبية، قال متحدث الخارجية: “على الجانب الأوروبي ألا يرتكب أي خطأ، وإلا ستضطر بكين إلى حماية حقوقها القانونية المبررة بشكل عقلاني”.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أفادت مساء الأحد، بأن الاتحاد الأوروبي اقترح فرض عقوبات على شركات صينية “لدعمها آلة الحرب الروسية في أوكرانيا”.
وقالت الصحيفة إن 7 شركات صينية متهمة ببيع معدات يمكن استعمالها في الأسلحة قد أدرجت ضمن حزمة جديدة من عقوبات سيتم مناقشتها من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، هذا الأسبوع.
ومن المرجح، وفق الصحيفة، أن تثير خطوة الاتحاد غضب بكين التي تتوق إلى منع بروكسل من الوقوف إلى جانب واشنطن في معركتها من أجل النفوذ العالمي.
وحتى اليوم، تجنبت دول الاتحاد الأوروبي استهداف الصين، لعدم توفر أي أدلة على تزويدها موسكو بالأسلحة بشكل مباشر.
وتحتاج حزمة العقوبات الجديدة موافقة بالإجماع من الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة لكي تدخل حيز التنفيذ.