ألحق نادي إشبيلية مدرب نادي روما البرتغالي جوزيه مورينيو لروما أول هزيمة له في ست نهائيات أوروبية ليحرمه من الظفر باللقب القاري السادس.
ولم يخسر مورينيو أي نهائي أوروبي قبل مباراة الأربعاء، حيث قاد روما العام الماضي إلى اللقب الافتتاحي لدوري المؤتمر الأوروبي ليصبح أول مدرب يفوز بكافة الألقاب الأوروبية للأندية. ومن الواضح أن الهزيمة كانت تجربة مؤلمة للمدرب البرتغالي الذي منح ميداليته لوصيف البطل لأحد المشجعين في المدرجات عقب مراسم توزيع الميداليات.
وكان قد توقع مورينيو نتيجة المباراة قائلا “التاريخ لن يلعب المباراة لكن التاريخ يجعل (إشبيلية) مرشحا ونحن نحترم ذلك.” مضيفا “لديهم خبرة ليست لدينا لكننا نستحق أن نلعب هذا النهائي. نقول ذلك منذ وقت طويل”. وقاد مورينيو بورتو في عام 2003 للقب كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً)، ودوري الأبطال في العام التالي، ثم إنتر ميلان الإيطالي للقب المسابقة القارية العريقة عام 2010 ومانشستر يونايتد الإنجليزي ليوروبا ليغ عام 2017 ثم روما للقب كونفرنس ليغ العام الماضي.