الصدارة سكاي/متابعات
هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، منافسه الجمهوري الرئيسي في ترشيح الحزب للرئاسة لعام 2024، بسبب ما وصفه بعدم الولاء.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إنه ساعد في انتخابه حاكما للولاية، معتبرا أن “ديسانتيس، كان خائنا عندما أعلن عن ترشحه.. أنا موالٍ كبير”.
وأضاف: “بعض الناس هنا في هذه الغرفة يقولون لي سيدي لا تقلق بشأن الولاء، فهذا لا يعني شيئا في السياسة.. دعمته وقاتلت إلى جانبنه، لقد أيدته، وكان الأمر وكأن قنبلة انفجرت”.
حملة ديسانتيس
بداية يونيو الجاري أطلق ديسانتس حملته للانتخابات الرئاسية الأميركية في أيوا، مقدّماً نفسه على أنّه البديل الأفضل لدونالد ترامب في عام 2024.
دعا ديسانتس إلى أن يقود البلاد شخص “نشيط”، يمكنه الحكم على مدى “ولايتين”، وذلك من دون أن يسمّي ترامب، خوفاً من المخاطرة بإهانة ناخبي الرئيس السابق البالغ من العمر 70 عاماً.
اختار حاكم فلوريدا إطلاق حملته من ولاية أيوا الصغيرة في وسط البلاد الغربي والتي تعدّ ضرورية لأي منافس على أعلى منصب في الولايات المتحدة.
ناخبو هذه الولاية هم أول من يصوّتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، الأمر الذي يعطي زخماً مهمّاً لمن يفوز فيها، في إطار مواجهة المرشح الديمقراطي في عام 2024، والذي من المرجّح جداً أن يكون الرئيس جو بايدن.
التقى حاكم فلوريدا بمؤيديه في كنيسة إنجيلية، ويعكس ذلك نداءً للناخبين المتديّنين والمعروفين بأنّهم محافظون للغاية، الذين تمكّن دونالد ترامب من استقطابهم في عام 2016، بينما يحاول هذا الكاثوليكي الفوز بأصواتهم في إطار حملته لمحاربة ثقافة الـ”ووك” أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز.
شعار حملة ديسانتس هو “إعادة العظمة الأميركية”، وهو يستعيد بوضوح شعار حملة دونالد ترامب في العام 2016 “لنُعِد لأميركا عظمتها”.