قال الدكتور عيدروس نصر النقيب بأن اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي يمتلك صفات الهدوء والأسلوب في الإقناع.
جاء ذلك في مقال له على صفحته في فيسبوك حيث قال : “في لقائه يوم أمس مع إحدى اللجان البرلمانية البريطانية ، كان السؤال الموجه غالبا للرئيس عيدروس هو: لماذ تريدون (انفصال) الجنوب عن اليمن ولديكم مصالح مشتركة وتحديات مشتركة مع الشعب في الشمال؟”
وتابع: كان رد الأخ أبو قاسم هادئاً وموجزاً: شعب الجنوب لم يحقق أي مصالح مشتركة من هذه الوحدة التي وأدتها الحرب وحولتها إلى احتلال بل لقد خسر كل مصالحه. لقد دخلت بريطانيا الاتحاد الأوروبي طواعيةً ولم تتعرض للغزو والاحتلال من قبل الاتحاد الأوروبي، وعند ما وجدت بريطانيا أن مصالحها تتضاءل في الاتحاد خرجت طوعياً ولم يتهمها أو يعتب عليها أو يهددها أحد. بينما دخلنا نحن في وحدة طوعية مع أشقائنا في الشمال، فتعرضت ارضنا للغزو ومؤسسات دولتنا للتدمير وخسر الجنوب كل مصالحه. وهذا ما جعل شعب الجنوب يطالب باستعادة دولته”.
وأضاف الدكتور النقيب في مقاله : “بهت الحاضرين وعادوا يتبادلون علامات التعجب وابتسامات الاقتناع بقوة الحجة”.
وتطرق الدكتور عيدروس النقيب في مقاله إلى اللقاء الذي جمعه باللواء عيدروس الزبيدي حيث وصفه بالقول: “كانت الدقائق تمضي بسرعة البرق والحديث مع شخصية بمكانة ومقام ومهارة وقيم وتواضع اللواء الزبيدي لا يمكن الارتواء منه”.
وأشار النقيب في مقاله إلى أن حضور اللواء عيدروس إلى العاصمة البريطانية جعل العديد من الأوساط الإعلامية والسياسية والبرلمانية البريطانية في حالة تسابق على الفوز بدقائق من وقته لإجراء مقابلة أو إدارة حوار أو تلقي معلومة أو البحث عن إجابات على أسئلة تشغل بال أصحابها.