اتعامد شعاع شفاف اللون، روحاني النكهة، وعلى وجه ظنون محشوة في تجاويف عجائز القرية انثر تعويذة تشبه أسس “ابقراط” حينما تسللت “كورونا” خلسة إلى معمله القديم وغيرت رموز الشفرات الأولى. تزأر خيالات الصغار الذين اعيتهم حكايات الجدة ويطلقون لأرواحهم العنان حين تلتئم فتشكل ايديولوجيا ركيكة ممزوجة بتلكوء ثلاثة أرباع ذكرى عتيقة لشبح الأرجوزة الملقية فوق هضاب “الألب”، وبضعة جند مستوردين من قبلة “الأطلسي” تم منحهم للتو الجنسية “الدومنيكية” لقاء رغبتهم ايداع بضعة دولارات في حساب بنكي دومنيكي يعمل لصالح جمعية حماية الديناصور من الانقراض، شرع الجند بالتسكع داخل بهو الأرواح المتعبة وبدأت كاهنتهم تنسج تباريح انوثة “المدينة” الأرملة على جدار “برلين”، واليورو وحده يترنح على حلبة الصراع الاغريقي، صرخ شرقي ان “الكنفشيوسية” تعادي اصفرارة نجمة داؤود، وعلى غير المعتاد يضج المكان صخب ملكات الفسيفساء المرتادة للحن الخلود وفق تعاليم “بوذا”، عندها شرع الجميع يرتدون اشتهاء الفصح، ثم يغرقون وتغرق ” “دلهي”، و”حيدراباد”، و”جاسولا” في نهر “الألوان” وعلى شواطىء “قزوين” ثمة زوجين بتلهف ملفت للنظر يخرجان كيس صغير منتفخ برماد “جواهر لال نهرو” ينثرانه على وجه الماء ثم يلحفان البدر بنصف من لحاف “غاندي” عندها تغفو الشمس وتنام الأشباح المتسكعة في متحف الشمع “مدام توسو” إلا تمثال الأميرة المغدورة “ديانا” شرعت تسيل شمعاً احمر يتخلله لون البنفسج، وأحرف عربية ممزقة وتقاليد من زاوية امارة “ويلز” ونكهة دستور ازلي يتماوج اسماء اخرى، وثمة اشكال هرمية، ووحده “ابو الهول” وقف ينتظر قدوم فارس لم يعد بعد..