“استقبل اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأربعاء، السيد/ عمر النشارتي، المستشار الأمني في الأمم المتحدة.
وفي اللقاء، أشاد اللواء بن بريك بالدور الإغاثي والإنساني الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في الجنوب، معرباً عن أسفه لحادثة الاغتيال الجبانة التي استهدفت المسئول الأممي لبرنامج الأغذية العالمي (مؤيد حميدي) في منطقة التربة بمحافظة تعز من قبل عناصر إرهابية مسلحة، مستعرضاً الأحداث ومجرياتها على الساحة الجنوبية والدور الذي يلعبه المجلس الانتقالي الجنوبي في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية في تطهير وتأمين الجنوب من قبل الجماعات الإرهابية المتطرفة، من خلال العمليات العسكرية التي تنظمها قواتنا الجنوبية الباسلة لاستئصال تلك الجماعات والقضاء عليها.
هذا وتطرق اللواء بن بريك، إلى دور المجلس الانتقالي الجنوبي، سياسياً، على الصعيد الإقليمي والدولي وذلك لتطبيع الحياة في الجنوب بما تقتضيه المصلحة العامة للشعب، دون المساس بالمبادئ والأهداف السامية التي ضحى من أجلها شعبنا طوال السنوات الماضية للوصول إلى الهدف المنشود في استعادة دولة الجنوب وبما يخدم بناء العلاقات المشتركة بين الجنوب والمجتمع الدولي.
من جانبه شكر السيد/ عمر النشارتي، اللواء بن بريك، على حسن الضيافة والاستقبال والتوضيحات العامة والمهمة التي قدمها، مقدرين حجم التحديات التي تمر بها البلاد والتضحيات الجسام التي يقدمها الشعب من أجل نيل الحرية والاستقلال، مشيراً إلى الجهود الجبارة التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق تطلعات شعبه، مؤكداً على أن دور منظمات الأمم المتحدة هو دور إنساني إغاثي (محايد) لا علاقة لها بالجانب السياسي والأطراف المتصارعة فيه.
في ختام اللقاء الذي حضره العميد ناصر حويدر، رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية، أكد اللواء بن بريك، على المزيد من التنسيق الأمني بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومكتب الأمم المتحدة، من أجل تأمين وحماية تحركات طواقم الأمم المتحدة العاملة في الجنوب.
حضر اللقاء أحمد قاسم، مدير مكتب رئيس الجمعية والعقيد نجم عبدالله، المسئول الأمني للمنظمات في الجمعية الوطنية وفهيم سيف، مدير مكتب رئيس الإدارة العامة في الشئون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي.”