حزب الشعب الفلسطيني : أي بحث لمستقبل قطاع غزة يجب ان يكون ضمن حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية وفقاَ لقرارات الشرعية الدولية

الصدارة سكاي :متابعات

أكد حزب الشعب الفلسطيني أن أي بحث أو سيناريوهات لوضع ومستقبل قطاع غزة، يجب ان يكون فقط ضمن حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية وفقاَ لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبإعتبار قطاع غزة جزء لا يتجزأ من هذه القضية الوطنية ومن أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.

وقال حزب الشعب الفلسطيني في بيانه الصادر اليوم الأربعاء 8 نوفمبر : نجدد موقفنا الثابت من وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي على شعبنا الفلسطيني، وحرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة، هو الأولوية الانسانية والوطنية الراهنة والعاجلة بالنسبة له، ولكل شعبنا وحركته الوطنية وأحرار العالم، إلى جانب سرعة إغاثة أهلنا في قطاع غزة وتعزيز صمودهم في كل المجالات.

وأشار إلى إن مواجهة مخططاتها، تتطلب وحدة الجهود كافة، وتركيزها على تعزيز الوحدة الوطنية بكل تعبيراتها وعلى صمود شعبنا في جميع المجالات وعلى كل المستويات، بما في ذلك رفض عزل أو اقصاء حركة “حماس” أو أي من الفصائل الفلسطينية مجدداً تأكيده بإن الادارة الأمريكية شريك أساسي في العدوان على شعب الفلسطيني وجرائم الحرب التي ارتكبت وما زالت ترتكب بحقه،

وفيما يلي نص البيان:

يجدد حزب الشعب الفلسطيني موقفه الثابت بإعتبار وقف العدوان الصهيوني – الأمريكي على شعبنا الفلسطيني، وحرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة، هو الأولوية الانسانية والوطنية الراهنة والعاجلة بالنسبة له، ولكل شعبنا وحركته الوطنية وأحرار العالم، إلى جانب سرعة إغاثة أهلنا في قطاع غزة وتعزيز صمودهم في كل المجالات.

ويؤكد حزب الشعب على موقفه المتمثل في أن أي بحث أو سيناريوهات لوضع ومستقبل قطاع غزة، يجب ان يكون فقط ضمن حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية وفقاَ لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبإعتبار قطاع غزة جزء لا يتجزأ من هذه القضية الوطنية ومن أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة.

كما يؤكد حزب الشعب على رفض أي مخططات أو مباحثات تستهدف المساس في هذه الثوابت الوطنية، ويحذر من مغبة أي انزلاق من أية جهة كانت، أجنبية أو عربية أو فلسطينية نحو أي مخططات وتفاهمات تساهم أو تؤدي إلى عزل قطاع غزة وشعبنا الصامد فيه، أو فرض الوصاية عليه، أو لخلق كيان جديد وفق المنظور الاسرائيلي الأمريكي.

وفي الختام، يجدد الحزب تأكيده على إن الادارة الأمريكية شريك أساسي في العدوان على شعبنا وجرائم الحرب التي ارتكبت وما زالت ترتكب بحقه، وإن مواجهة مخططاتها، تتطلب وحدة الجهود كافة، وتركيزها على تعزيز الوحدة الوطنية بكل تعبيراتها وعلى صمود شعبنا في جميع المجالات وعلى كل المستويات، بما في ذلك رفض عزل أو اقصاء حركة “حماس” أو أي من الفصائل الفلسطينية.