أكد المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سامر الجطيلي أن طائرتي الإغاثة لصالح أهل غزة تعتبران بداية الجسر الجوي مع دراسة إقامة جسر بحري لتكثيف المساعدات. وقال الجطيلي في تصريح خاص لـRT إن تركيز المملكة العربية السعودية على الطائرتين يصب في خانة التدخل الإنساني الطارئ في ثلاث قطاعات: المساعدات الصحية، والأمن الغذائي، وقطاع الإيواء، لافتا إلى الجسر الجوي السعودي لمساعدة أهالي قطاع غزة وهو إنفاذ لتوجيهات الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان لإنفاذ الحملة الشعبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة. وبيّن الجطيلي أنّه تم وضع خطة لإدخال هذه المساعدات بعد التنسيق مع الشركاء وبالتعاون مع سفارتنا في مصر والهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني. وأكد أن هذا الجسر مستمر إلى أن يتم تحقيق أهدافنا المتمثلة في تحقيق الاستقرار في القطاعات الثلاثة وهي الصحي والغذائي والإيواء، فضلا عن التعامل مع ما يستجد من أحداث في مجال الاحتياج الإنساني. وتابع المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة أنه على التوازي مع الجسر الجوي هناك دراسة كي يكون هناك جسر بحري أيضا يمكننا من إرسال كميات كبيرة جدا خلال فترة قصيرة جدا.