عادت القوى المعادية للجنوب تشهر سلاح الاغتيالات، وهو سلاح دأبت القوى المعادية أن تشهره ضد الجنوب في محاولة للمساس بأمنه واستقراره.
العملية الإرهابية التي أدت إلى استشهاد ابن العميد أحمد حسن المرهبي رئيس الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، جاءت لتؤكد إعادة تنشيط هذا السلاح ضد الجنوب من قِبل القوى المعادية.
العملية الإرهابية جاءت بالتخادم بين تيارات إرهابية، تُظهر قدرًا كبيرًا من الإرهاب ضد الجنوب، في مسعى مشبوه لضرب استقراره بشكل كامل.
هذا التخادم الخبيث يتم من خلال تكالب من قبل القوى المعادية، التي تريد تخفيف الضغوط على المليشيات الحوثية، حيث يُثار تنسيق واضح بين هذه التيارات سعيًّا للمساس بالجنوب وضرب استقراره.
ومعاودة إشهار سلاح الاغتيالات ضد الجنوب يأتي في ظل تخادم صريح بين المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات الإرهابية، وهو أمر لا يمكن النظر إليه بأنه جديد أو حديث، لكنه في حقيقة الحال تخادم قائم منذ فترات طويلة.
صمت المجتمع الدولي على هذا التخادم، وفي أحيان أخرى إظهار قدر من الدعم لهذا التخادم يفتح الباب أمام التوسع في استهداف الجنوب، وهو ما يُشكل تهديدًا بالغ الخطورة للأمن في المنطقة برمتها.
الجنوب لن يصمت طويلًا على هذا الاستهداف، وسينخرط في العمل على ملاحقة قوى الشر والإرهاب، تأكيدًا على أن أمن الجنوب خط أحمر لا يمكن المساس به بأي حال من الأحوال.