ناشد أهالي العاصمة عدن عبر شكوى عاجلة وزير الدولة محافظ العاصمة أحمد حامد لملس، ومؤسسة المياه المحلية، بإجراء تحقيق شامل بشأن محاسبة بعض موظفي المؤسسة المتورطين في تقليل ضخ المياه إلى المنازل خاصة في مديريات ما قبل الجسر لافتعال أزمات، مما أدى إلى عدم وصول المياه إلى مئات المنازل خلال شهر رمضان وفترة العيد.
وتصاعدت حدة الاستياء بين الأهالي في مديرية المعلا عقب كشفهم لأحد موظفي مؤسسة المياه بعدم فتح مفتاح ضخ المياه بشكل كامل ما أدى الى انخفاض الضخ وعدم وصول المياه إلى مئات المنازل في عدن منذ بداية شهر رمضان وفترة العيد.
وقال مواطنون عبر منصة “عدن سيتي”، إنهم كادوا يفتكون بهذا الموظف بعد اكتشافهم تلاعبه بمفتاح الضخ.
واعترف الموظف بافتعاله لهذه المشكلة ليتعهد بعد ذلك بعدم العودة لمثل هذا الفعل المشين وبالتالي قام بفتح صنبور ضخ المياه بشكل كامل. ونتيجة لذلك، وصلت المياه إلى جميع المناطق المتضررة، مما أدى إلى تخفيف حدة الأزمة المائية في المدينة خلال ثاني أيام عيد الفطر.
وناشد المواطنون محافظ العاصمة وإدارة مؤسسة المياه التي تتجاهل شكاوى الناس بشكل مستمر بمحاسبة موظفيها، المتورطين بهذا الفعل في مختلف المديريات.
وفي السياق كتبت أنسام على منصة فيسبوك، “نفس الحركه عندنا واحد من موظفي المياه يقوم بتقليل الضخ من المفتاح الرئيسي في منطقتنا “سالم علي” في كريتر دون وجود أي رقابة من مؤسسة المياه”.
من جهة أخرى قالت نور، “نحن في منازل “حوش المصحة” كان الماء متوفرا والضخ مفتوحا، فجأه الأسبوع الأخير من رمضان انغلق، بسبب موظف المياه الذي قام مع أشخاص آخرين بإغلاق المحابس”