الصــدارة سكــــاي: RT وصل التوتر في منطقة الشرق الأوسط إلى عنق الزجاجة مع زخم تصريحات السياسيين والعسكريين حول ترقب الرد الإيراني على إسرائيل، بعد استهداف قنصلية طهران في دمشق ومقتل عسكريين إيرانيين.
وفي وقت سابق من اليوم السبت صدرت إشارات واضحة جدا من قادة في الجيش الإيراني والحرس الثوري عن حتمية ضرب أهداف إسرائيلية بصواريخ إيرانية قام هؤلاء المسؤولين بتسميتها حرفيا. ووصف بعضهم حتمية الرد بـ”الوعد الصادق”.
ويأتي هذا كله بعد توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بتوجيه صفعة لإسرائيل ردا على الهجوم في دمشق وشدد على أنها ستتلقى صفعة قوية ردا على ذلك. وأكد سفير إيران لدى روسيا كاظم جلالي عدم رغبة بلاده في توسيع الصراع مع إسرائيل، لافتا إلى أنها تحتفظ بحق الرد على هجوم القنصلية في دمشق و”الصفعة على الوجه ستوجه بالوقت المناسب”. من جهتها، ذكرت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إسرائيل على اعتراض أي عمليات إطلاق في اتجاهها. وأضاف المصدر: “الولايات المتحدة تتوقع أن تضرب إيران أهدافا متعددة في إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة وتقف على أهبة الاستعداد للمساعدة في اعتراض أي أسلحة تطلق على حليفتها”. كما صرح مصدر في البنتاغون في وقت سابق لوكالة “نوفوستي” أن الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز حماية القوات المتمركزة هناك. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الولايات المتحدة أعادت نشر مدمرتين تحسبا لهجوم إيراني على إسرائيل. ونقلت عن مسؤول كبير لم يذكر اسمه أن “القوات الوكيلة لإيران قد تشارك أيضا في الهجمات المقبلة”. ووفقا لشبكة “سي إن إن” فإن استعداد أمريكا لاعتراض الأسلحة التي يتم إطلاقها على إسرائيل يظهر مستوى التعاون بين جيشي البلدين. بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، يوم السبت الماضي، إن قواته قادرة على التعامل مع إيران هجوميا ودفاعيا. وأضاف هاليفي: “لقد حضرنا أنفسنا لذلك حيث نملك منظومات دفاعية جيدة، والقدرة على التصرف بقوة في مواجهة إيران في أماكن قريبة وبعيدة”. وتابع قائلا: “نعمل بتعاون مع الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة”. المصدر: RT + وكالات