قال ماجد الأنصاري مستشار رئيس الوزراء القطري لصحيفة “هآرتس” العبرية إن إسرائيل و”حماس” لا يظهران التزاما كافيا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن. وفي مقابلة هي الأولى على الإطلاق مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، تحدث الأنصاري عن إحباط قطر من سلوك كل من حركة “حماس” وإسرائيل، ورفض تقييم فرص تقدم المحادثات قائلا: “نحن الآن عند النقطة التي توقفت فيها المحادثات فعليا وتمسك الجانبان بمواقفهما، وبالتالي سيكون من الصعب للغاية الوصول إلى أي استنتاجات أو توقعات”. وأضاف: “في الاتفاق الأول الذي انهار بعد 7 أيام، كنا نأمل أن نرى المزيد من المرونة والجدية والالتزام من كلا الجانبين.. أعتقد أننا تعاملنا بشكل إيجابي مع فرق التفاوض هنا في الدوحة. ونعتقد أنه كان هناك قدر كبير من الإخلاص في العملية نفسها، في تقديم وفهم ومراجعة الأفكار. وللأسف، لم تسفر هذه الجهود عن تحقيق هدفها على أرض الواقع، وهذا بالتأكيد قادنا إلى إعادة تقييم وساطتنا، وإعادة تقييم جدية الجانبين”. وأوضح المسؤول القطري أنه “إذا رأينا أن المحادثات التي نجريها أصبحت مسعى ميؤوس منه، فإننا بحاجة إلى إعادة تقييم موقفنا ونرى كيف يمكننا أن نكون مفيدين في العملية نفسها. لأننا بصراحة، لا نريد أن يتم استخدامنا كجزء من إطالة أمد هذا الصراع”.